تبعات الهدنة التجارية بين واشنطن وبكين وترقب للتضخم الأميركي
نتابع صباح الثلاثاء تبعات قرار الولايات المتحدة والصين تمديد تجميد رفع الرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يوماً.
تأتي هذه الخطوة بهدف تفادي قفزة حادة في التعرفة الأميركية على السلع الصينية من 30% إلى 64% كانت ستدخل حيز التنفيذ منتصف الليل بتوقيت الساحل الشرقي.
هذه الخطوة تمنح الطرفين نافذة تفاوضية قصيرة، لكنها لا تحل الخلافات الجوهرية حول التجارة والتكنولوجيا والدعم الصناعي، ما يبقي خطر العودة إلى التصعيد قائماً إذا فشلت المحادثات المقبلة.
الأسواق العالمية قد تتفاعل إيجابياً مؤقتاً، لكن المدة المحدودة تزيد حالة الترقب والحذر.
الدولار يترقب بيانات التضخم الأميركية
ارتفع الدولار بنسبة 0.2% أمام الين ليصل إلى 148.40 ين، واستقر أمام اليورو والجنيه الإسترليني، مع انتظار المستثمرين صدور بيانات التضخم الأميركية التي قد تحدد مسار الفائدة الفيدرالية الشهر المقبل.
التوقعات تشير إلى ارتفاع المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين بنسبة 0.3% في يوليو تموز، ما قد يدفع المعدل السنوي إلى 3%.
قراءة معتدلة قد تدعم رهانات خفض الفائدة في سبتمبر أيلول، بينما قد تؤدي أي إشارات على ضغوط تضخمية ناجمة عن الرسوم الجمركية إلى إبقاء الفيدرالي على الحياد.
توترات تكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة
أفادت تقارير بأن السلطات الصينية حثت الشركات المحلية على تجنب استخدام معالجات H20 من شركة إنفيديا، خصوصاً في المشاريع الحكومية، ما يعكس استمرار القيود المتبادلة في قطاع التكنولوجيا بين بكين وواشنطن.
ماسك يهدد أبل بدعوى قضائية
اتهم الملياردير إيلون ماسك شركة أبل بمحاباة تطبيق تشات جي بي تي من أوبن إيه آي في متجر التطبيقات على حساب نموذج «غروك» الذي تطوره شركته إكس إيه آي، معتبراً ذلك انتهاكاً واضحاً لقوانين مكافحة الاحتكار.
ماسك قال إن شركته ستتخذ «إجراءات قانونية فورية»، بينما لم ترد أبل أو أوبن إيه آي على هذه الاتهامات بعد.
المركزي الأسترالي يخفّض الفائدة
خفّض البنك المركزي الأسترالي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس ليصل إلى 3.60%، وهو أدنى مستوى في عامين، مستنداً إلى تباطؤ التضخم وتراجع سوق العمل، مع بقاء الحذر بشأن مزيد من التيسير في ظل الضبابية الاقتصادية العالمية.
للمزيد من التفاصيل اضغط هنا.
ترامب يوسّع سيطرته الأمنية في العاصمة الأميركية
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض السيطرة الفيدرالية على شرطة العاصمة واشنطن، واصفاً القرار بـ«يوم تاريخي لتحرير العاصمة»، رغم بيانات الشرطة التي تظهر انخفاضاً بنسبة 26% في معدلات الجريمة العنيفة مقارنة بالعام الماضي.
كما أشار إلى إمكانية تطبيق الإجراء في مدن أخرى مثل لوس أنجلوس ونيويورك وشيكاغو إذا لم تتحسن أوضاعها الأمنية، وأكد عزمه لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا لمناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
