تُشكل القرصنة الرقمية تحدياً اقتصادياً هائلاً للأندية الإسبانية، إذ تُقدر الخسائر المتراكمة بنحو 700 مليون يورو. هذا الرقم الضخم يعكس حجم الضرر الناجم عن البث غير القانوني للمباريات والمحتوى المرتبط بها، مما يحرم الأندية من إيرادات حيوية تأتي عادةً من حقوق البث التلفزيوني والرعاية والإعلانات.
تتفاقم هذه المشكلة مع التوسع المستمر لمنصات البث غير الشرعية، والتي تُقدم المحتوى للمشاهدين دون دفع الرسوم المستحقة، مما يؤثر بشكل مباشر على قدرة الأندية على الاستثمار في المواهب، تطوير البنية التحتية، وتعزيز تنافسيتها على المستويين المحلي والأوروبي.